في الشريعة الإسلامية، أداء العمرة عن الغير جائز إذا كانت النيّة خالصة لله تعالى، سواء كان هذا الغير حياً أو ميتاً. فلا مانع شرعي من أن يؤدي الإنسان عمرةً لزوجٍ سابق أو أي شخص آخر، طالما أنه ينوي بها الثواب وتحقيق المصلحة الدينية. ومن الجدير بالذكر أن الإسلام يشجع على رفع الدرجات وتنمية الأجر للأموات، خاصةً بقراءة القرآن، والدعاء، وأداء النسك نيابةً عنهم.

أما فيما يخص مسألة استخدام معاش زوج ثانٍ لأداء العمرة عن زوج سابق، فيجب التأكد أولاً من مصدر المال وأنه لا يتعارض مع القوانين الشرعية أو العدلية، خصوصاً مرتبطاً بحقوق الورثة. ولتفصيل ذلك:

  • المال المستخدم في أداء النسك يجب أن يكون مالاً حلالاً ومملوكاً لصاحب النية، أو بإذن منه.
  • الميراث له أحكامه الخاصة، ولا يجوز التصرف فيه بما يضر بحق الورثة أو يخالف نصوص الشريعة.
  • مكن استشارة أهل العلم أو الجهات الشرعية المختصة لتجنب الوقوع في الزيغ أو مخالفة الشرع.
الحالة هل يجوز الأداء؟ شروط أساسية
عمرة عن زوج متوفى نعم النية الصادقة، والمال الحلال
استخدام معاش زوج جديد لأداء عمرة عن زوج سابق يجوز بشرط عدم مخالفة حق الورثة، استئذان الجهة المالكة
التصرف في ميراث بدون إذن لا يجوز يترتب عليه ضرر بالورثة