شهدت منطقة دارفور الواقعة غرب السودان كارثة طبيعية غير مسبوقة، حيث انزلق جزء ضخم من الأرض ليبتلع قرية بأكملها في ظرف دقائق معدودة. هذا الانزلاق الأرضي الهائل لم يترك أي أثر للسكان، الذين لاقوا حتفهم جميعاً تحت كميات هائلة من الطين والصخور المتحركة. تُعتبر هذه الحادثة من أخطر الكوارث التي ضربت الإقليم، وقد أدت إلى فقدان الحياة في مأساة لم يُعرف لها مثيل من قبل.

تسلط التحقيقات الضوء على العوامل التي ساهمت في وقوع هذه الكارثة، منها:

  • التغيرات المناخية الحادة التي زادت من معدلات هطول الأمطار في المنطقة.
  • ضعف البنية التحتية الجيولوجية التي جعلت التربة غير مستقرة وقابلة للانزلاق.
  • قلة التدابير الوقائية التي كان من الممكن أن تخفف من تأثير الكارثة أو تمنعها.
العنصر التأثير
عدد القتلى جميع السكان بدون استثناء
مساحة القرية المدمرة حوالي 3 كيلومترات مربعة
مدة الكارثة أقل من 10 دقائق