مع بداية العام الدراسي، يصبح من الضروري على أولياء الأمور والمعلمين العمل معًا لتعزيز بيئة آمنة وصحية للأطفال من خلال التوعية بخطورة التنمّر وآثاره السلبية التي تمتد لتشمل الجانب النفسي والاجتماعي. يجب على الأسرة مراقبة سلوك الطفل وتشجيعه على التعبير عن تجاربه، كما من المهم تزويد الأطفال بمهارات التعامل مع المواقف الصعبة كتجنب النزاعات واللجوء إلى شخص موثوق عند التعرض لأي شكل من أشكال التنمّر.

يمكن تقسيم خطوات الوقاية إلى مجموعة من الإجراءات البسيطة التي تترك أثرًا كبيرًا في حماية الطفل:

  • تعزيز الثقة بالنفس من خلال تشجيع النجاحات والإنجازات اليومية.
  • التواصل المفتوح مع الطفل لسماع مخاوفه دون حكم أو استهزاء.
  • تعليم قيم الاحترام والتسامح داخل المنزل والمدرسة.
  • العمل المشترك بين المدرسة والأهل على وضع آليات واضحة للتعامل مع التنمّر.
الإجراء الفائدة
الحديث المنتظم مع الطفل تقوية الثقة وتشجيع الإفصاح
ورش عمل في المدرسة تعزيز الوعي الجماعي ووضع قوانين صارمة
متابعة سلوك الأطفال كشف مظاهر التنمّر مبكرًا وتطبيق الحلول المناسبة