خلف جدران المستشفى، اختزل زياد الرحباني جزءاً من حياته بين الذكريات والألحان التي رافقته على مدار سنوات. في تلك اللحظات الحاسمة، بدا المبدع اللبناني وكأنه يستجمع قواه من جديد، متشابكاً مع نغمات الماضي التي شكلت هويته الفنية. صورة لابتسامته الأخيرة تبرز روحاً ما زالت حاضرة، رغم الألم والمعاناة، تنبعث من قلب الموسيقى التي كانت ملجأه. تلك الابتسامة لم تكن مجرد تعبير وجهي، بل رسالة لكل من أحب فنّه: أن الموسيقى تبقى جسراً خالداً بين الحياة والموت.

خلال فترة العلاج، كان زياد محاطاً بذكريات عائلية وفنية أثرت في روحه، معتمداً على وحدات من الهدوء والموسيقى التي تغرس في النفس السلام. يمكن سرد أهم العناصر التي رافقته لتخفيف آلامه:

  • تسجيلات قديمة من ألحانه الخاصة.
  • زيارات من أشخاص مقربين حملوا معه صوراً من لحظات مضيئة.
  • قراءة نصوص شعرية أبدع فيها وأعاد استلهامها.

هذه اللحظات جمعها الجدول التالي الذي يوضح بعضاً من أبرز استخداماته الموسيقية خلال فترة العلاج:

التاريخ نوع الموسيقى التأثير
مارس 2023 مقطوعات البيانو الهادئة هدأت الأعصاب وزادت التركيز
أبريل 2023 أغاني من زمن المنفى عاد به الحنين إلى الوطن والذكريات
مايو 2023 مقطوعات الجاز الخفيفة أضفت أجواء من الانفراج والتفاؤل