زلزال روسيا الأقوى على سطح الأرض.. «خبير» متوقع أن يتسبب في حدوث تسونامي (تفاصيل)

شهدت روسيا زلزالاً قويًا يُصنف كأقوى حدث زلزالي في تاريخها الجيولوجي، مُسجلاً درجات عالية على مقياس ريختر تجاوزت التوقعات. هذا الحدث المفاجئ أثار اهتمام العلماء الذين بدأوا في دراسة الأسباب التي أدت إلى نشأته، والتي تعود في الأساس إلى حركة الصفائح التكتونية الواقعة تحت القشرة الأرضية في تلك المنطقة. تفاعل الصفائح يحدث توترًا شديدًا يُطلق طاقة هائلة تسبب في تحرك القشرة الأرضية بشكل مفاجئ وعنيف.

• الصدوع الجيولوجية: نشاط قوي للصدوع القديمة التي لم تكن معروفة بالنشاط مؤخراً.
• : انزلاق مفاجئ بين صفيحتي الأوراسيا والباسيفيك.
• تراكم الطاقة: تراكم طاقة هائلة عبر ملايين السنين انتظرت اللحظة المناسبة للانفراج.

تشير التقييمات الأولية إلى احتمال حدوث تسونامي نتيجة لهذا الزلزال، خاصة مع وقوعه بالقرب من المناطق الساحلية الباردة. هذا الأمر يزيد من أهمية مراقبة موجات المد البحري وتحذير السكان في المناطق المعرضة للخطر. لذلك، يتم التركيز على أجهزة الرصد البحري والعديد من المحطات الجيوفيزيائية التي ترصد التغيرات في ضغط المياه والاهتزازات الأرضية بهدف تقديم إنذارات مبكرة تمكن من تقليل الأضرار المحتملة.

يشكل الزلزال الكبير الذي ضرب روسيا أحد أخطر التحديات التي تواجه البنية التحتية، حيث يمتد تأثيره ليشمل تدمير المباني، انهيار الجسور، وتلف شبكات المياه والكهرباء. الأضرار التي قد تحدث تؤدي إلى شلل في الخدمات الأساسية، ما يستدعي اتخاذ تدابير استباقية لتعزيز مرونة المنشآت الحيوية. تشمل هذه التدابير تعزيز معايير البناء لتتحمل القوى الزلزالية، وتركيب أنظمة إنذار مبكر تساعد على تنظيم عمليات الإخلاء الفورية والحد من الخسائر البشرية والمادية.

من الضروري أيضاً تطوير خطة شاملة لإدارة الكوارث تتضمن:

• تدريب فرق الإنقاذ والإسعاف على استجابات الزلازل والتسونامي
• توسيع الشبكات الرقمية لمتابعة نشاط الزلازل بشكل دقيق
• إنشاء مراكز آمنة للاجئين ومراكز إيواء مؤقتة مجهزة بكافة الاحتياجات الأساسية

كما يجب التركيز على إجراءات وقائية تحمي البنية التحتية من مخاطر التسونامي المحتملة، مثل بناء حواجز بحرية وأنظمة تصريف فعالة.